ارتفاع ضغط الدم و الصحة الجنسية

علاقة ارتفاع ضغط الدم بالصحة الجنسية لكلا الطرفين، بعض المعلومات

1. في غالب الحالات، يكون ارتفاع ضغط الدم بدون اعراض تماما على المريض، لكن اثره على الصحة الجنسية يكون واضحا بصورة سلبية و كبيرة.
2. اكتب هنا عن صحة العلاقة الحميمية وليس الخصوبة، سواء للذكر او الأنثى. وجود علاقة حميمية سليمة خالية من المشاكل و المضاعفات مهم لسلامة الشخص الصحية و البدنية و النفسية و تشكيل شخصية صحيحة خالية من الأمراض و تزيد من فعالية الفرد و إنتاجيته في المجتمع.
3. ارتفاع ضغط الدم يؤثر على الرضى العام عن أداءك مع الطرف الآخر و تحقيق الاكتفاء الجسدي و النفسي.
4. تحدي للرجل: مع مرور الوقت و ارتفاع ضغط الدم، تتأثر الجدران الداخلية للأوعية الدموية في الجسم. يتأثر منها أيضاً أوعية الدم المغذية للعضو الذكري. تتصلب و تضيق مع مرور الوقت. هذا يقلل تدفق الدم وبالتالي يكون الانتصاب ضعيفا او لا يستمر حتى الاكتفاء. ضعف الانتصاب مشكلة شائعة بين مرضى ارتفاع ضغط الدم. وقد يكون احد الأعراض الجانبية لبعض العلاجات. حتى لو حدثت هذه المشكلة مرة واحدة فقط، قد تسبب ضغطا نفسيا هائلا على الرجل و كيفية رؤيته لنفسه. يزيد من ذلك القلق من تكرار حدوث هذه المشكلة و من احتمالية تأثر العلاقة مع الشريكة. كل ذلك قد يدفع الرجل للعزوف عن خوض العلاقة الحميمة مرة اخرى و التباعد.

   
   

   

   
   

   1. تحدي للأنثى: بالرغم من عدم وجود دراسات طبية كافية على اثر ارتفاع ضغط الدم على صحة الأنثى الحميمية إلا انه يوجد العديد من الاثار السلبية و النظريات حول هذا الموضوع. ارتفاع ضغط الدم يؤثر في النهاية على تدفق الدم و تروية قناة المهبل. بالتالي عند البعض تقل الرغبة و يحدث الجفاف فيها. و قد تمنع الوصول الى النشوة. يصيب النساء القلق من هذه المشكلة و تكرارها و احتمالية تأثر العلاقة مع الشريك و قد تعزف الأنثى عن خوض العلاقة مرة اخرى و يحصل التباعد.
   2. أعراض جانبية للعلاجات تؤثر سلبيا على الرجل: قد يكون السبب هو احد الأعراض الجانبية للعلاجات. استشر طبيبك و تحدث عن مشكلتك. مدرات البول عند بعض الرجال قد تكون سببا في نقصان قوة تدفق الدم الى العضو. بعضها قد يقلل من مستوى الزنك في الجسم. الزنك مهم في تصنيع هرمون التيستوستيرون. عائلة حاصرات بيتا (موسعة للشرايين و خافضة لضغط الدم) تؤثر أيضاً على البعض. اذا كنت تستخدم احد هذه العلاجات و تعاني من مشكلة، تناول علاجك حسب الوصفة بالضبط وان استمرت المشكلة، تحدث مع طبيبك.
   3. اذا استمرت المشكلة، تحدث مع طبيبك و احضر جميع العلاجات التي تتناولها. بما فيها مسكنات الألم و الاعشاب او علاجات الطب البديل (او حبوب منع الحمل للأناث). بعض العلاجات اذا دمجت مع بعضها تؤثر سلبا اما اذا كان متفرقة لا يكون اثرها واضحا. قد يحاول الطبيب إيقاف احدها ولو مؤقتا لملاحظة الفرق.
   4. علاجات ضعف الانتصاب و ارتفاع ضغط الدم: اذا كنت تحتاج الى استخدام احد علاجات الضعف، عليك بإستشارة الطبيب أولا. بالرغم من أنها آمنة الى درجة كبيرة، لكنها تتعارض مع بعض انواع علاجات ارتفاع ضغط الدم و ألم الصدر المزمن. استخدام العلاجين مع بعضهما، يسبب انخفاضا شديدا و خطيرا في ضغط الدم.
   5. تغلب على الخجل و صارح طبيبك: وهذا ينطبق أيضاً على الإناث. كما أسلفنا ان وجود علاقة حميمة سليمة، امر مهم لصحة الانسان. يجب ان لا يكون ارتفاع ضغط الدم سببا في حرمانك من هذا. قد يخجل طبيبك او طبيبتك من هكذا سؤال او يغفل عنه، لكن تأكد انه يستطيع المساعدة بشكل كبير. كل ما عل��ك فعله هو إخباره بالمشكلة بالضبط و العلاجات التي تتناولها.
   6. تذكر ان الحمية الصحية و ممارسة الرياضة و الانتظام على العلاج و عدم التدخين و المحافظة على وزن مثالي، جميعها تحسن من الصحة العامة و الأداء الجسدي و النفسي. كما انها تساعد على المحافظة على ضغط الدم بأقل جرعات من العلاج.
   7. صارح شريكتك بمشاعرك و احاسيسك. تحدثا عما تحبان عمله سوية. استمتع بما تفعل ولا تفكر في ما ان كان سيحدث ما تخشاه ام لا.
   8. أتمنى لكم دوام الصحة و العافية