فحص الدم: ١- خضاب الدم (الهيموجلوبين) و التأكد من عدم وجود فقر دم. ٢- نسبة السموم و قدرة الكلى. (الكرياتينين و حمض اليوريا و غيرها) ٣- مستوى الكالسيوم و هرمون الغدة الجار-درقية. ٤- مستوى حموضة الدم
فحص البول: ١- لوجود زلال في البول. الزلال هو بروتين يقوم بوظائف عديدة للجسم، وهو ما تقوم الكلى يإسترجاعه من السوائل التي تصفيها. وجود خلل في الكلى يؤدي الى فقدانه في البول. وجوده في البول أحد العلامات المبكرة لوجود مرض بالكلى. ٢- وجود دم في البول. قد يكون مصدره كبيبات (وحدات التصفية) للكلى ٣- وجود خلايا بيضاء او رواسب اخرى. كل منها له دلالة طبية.
أشعة صوتية: لرؤية شكل الكلى التشريحي. يفيد في حالات انسداد مجرى البول، حجم الكلى، التروية الدموية، تباين (اختلاف) أنسجة الكلى وهو احد علامات قصور وظائف الكلى او ضمورها. قد يحتاج الطبيب الى عمل اشعات اخرى حسب الحاجة مثل المقطعية او أشعة الرنين المغناطيسي
عينة من نسيج الكلية: في بعض الأحيان، يحتاج التشخيص الى أخذ عينة من الكلية. يقوم طبيب الكلى او طبيب الأشعة بتحديد افضل مكان لأخذ العينة عن طريق الأشعة الصوتية. ثم يعقم المنطقة و يخدرها بالتخدير الموضعي. ثم يدخل إبرة دقيقة الى الكلية و تقوم هذه الإبرة بأخذ جزء صغير جدا منها. يرسل بعدها الى المختبر للفحص. يفيد هذا الفحص لمعرفة سبب المرض او درجة تأثير المرض على الكلية. أخذ العينة من الكلية إجراء بسيط و آمن يكاد يكون بدون مضاعفات.
فحوص اخرى غير مباشرة: قد يطلب الطبيب فحوصات اخرى تساعده في علاج اكثر من مشكلة موجودة بعلاج واحد او تغيير العلاج او خطة العلاج حسب الوضع الصحي العام. مثل فحص القلب السريري، تخطيط القلب، أشعة الصدى للقلب. او وظائف الكبد. التهابات فيروسية. أمراض مناعية و السكر التراكمي و الدهون وغيرها. جميعها تساعد طبيب الكلى في اختيار افضل طريقة علاجية بصورة شاملة.
أتمنى لكم دوام الصحة و العافية.
