Saturday, December 1, 2012

الأعشاب و علاج ارتفاع ضغط الدم و أمراض الكلى



يجب الحذر من الخلطات الشعبية و العشبية لعدم معرفة مكوناتها و آثارها على جسم الإنسان.
لأن معظمها لم يخضع للتجارب الطبية أو يثبت فعاليته.
غالبية المرضى يعتقد بأنه طبيعي ولذا إن لم ينفع فهو لن يضر.
وهذا اعتقاد خاطئ. بعضها اثبت سمّيته على أعضاء الجسم كالكبد و الكلى و القلب. 

و بعض المرضى يتكل عليها و يترك الوصفة الطبية. 
لا يمكن التنبؤ بإستجابة الجسم لها و لا يمكن قياس جرعاتها. 

حتى لو كانت المكونات معروفة كالأعشاب في بعض الخلطات، لكن اثرها مجتمعة غير معروف و تفاعلها مع العلاجات التي يتناولها المريض أيضاً غير معروفة و قد تزيد سمية بعضها او تلغي اثره. وهذا معروف و مؤكد بالدراسات الطبية المختلفة.  

لا دليل علمي يثبت فعالية استخدام الخل أو الثوم أو البصل أو البقدونس في تخفيض ضغط الدم أو علاج أمراض الكلى.
بعد اخضاع العديد من الأعشاب للتجارب الطبية (بما فيها الصمغ العربي)، اثبتت التجارب عدم فعاليتها او ضررها في بعض الحالات. 

البعض يستخدم الأعشاب بطرق عديدة. مغلية او مجففة ومطحونة او مهروسة او طازجة. جميعها غير مفيد ان لم يكن ضار. 

يعتقد البعض بوجوب او استحباب استخدام البقدونس او ماء الشعير (البيرة) لمساعدة الكلى في التنقية او "تنظيف الكلية" وهذا غير صحيح ولا دليل علمي يثبته. 

بعض الأعشاب لها خاصية إدرار البول و تزيد كميته، ما يوهم مستخدمها بأنها مفيدة. 

يلاقي الصمغ العربي او السوداني رواجا بين مرضى الكلى بسبب شائعة انه مفيد وهذا غير صحيح. 

استخدام المنكهات و التوابل لا بأس به، خصوصا إذا كان بهدف التقليل من الملح و تعويض النكهة المفقودة. 

أتمنى لكم دوام الصحة و العافية.

No comments:

Post a Comment