Tuesday, December 4, 2012

البروتين و أمراض الكلى



البروتين من مواد البناء لجسم الإنسان. تدخل في تركيب الخلايا و الأنسجة والهرمونات و الأنزيمات الوظيفية الكثيرة. 
نواتج استخدام و هضم البروتين مواد سمية اهمها اليوريا (حمض البولينا). تتخلص الكلى من هذه الفضلات و تطرحها في البول. 

في حالة قصور وظائف الكلى المزمن، تحتاج الكلى الى فترة أطول لتتخلص من هذه السموم. ولكن هذا لا يحدث و يتناول المريض وجبته التالية و التي تحتوي في الغالب على كمية أخرى من البروتين. و النتيجة هي تراكم هذه السموم مسببة أعراض قصور الكلى. 

تسبب السموم في الغالب إحساس بالوهن و التعب السريع، الضعف، الخمول ، غثيان، قيء (استفراغ)، فقدان للشهية، ظهور أو إحساس رائحة كريهة في الفم و النَفَس. 

يتواجد البروتين بكثرة في: الحليب و مشتقاته، اللحم، الدجاج، البيض، السمك، البقول و المكسرات. 
أغذية فقيرة بالبروتين: الرز، الخبز، المكرونة، العسل، 

مريض قصور وظائف الكلى: عليه/ها التقليل من كميات البروتين في وجباته الغذائية الى اقل ما يمكن. تستطيع معرفة الكميات المسموحة حسب وضعك الصحي من أخصائيي التغذية أو طبيبك/طبيبتك. و بالتالي تتجنب الأعراض السابق ذكرها. 

مريض الفشل الكلوي و تنقية الدم: على مرضى الفشل الكلوي و تنقية الدم سواء بالغسيل الدموي أو البريتوني الإكثار من كميات البروتين المتناولة في جميع الوجبات الرئيسة. لأن تنقية الدم تستهلك كمية كبيرة من البروتين الموجود في الجسم كما أن تنقية الدم تتخلص من الفضلات بصورة سريعة، فلا يتأثر الجسم من فضلات البروتين لأنها لا تتراكم.
يمكن -بطريقة تقريبية- للمريض أن يتناول ما يوازي حجم الكف من أنواع البروتين في كل وجبة على حد أدنى، و الأكثر هو الأفضل. تناوله بكميات مناسبة يساعد الجسم على إعادة البناء و مقاومة الأمراض و ينعكس ذلك إيجابيا على الصحة و تقليل مضاعفات تنقية الدم. و قد ثبت ذلك في عدة دراسات طبية. 

أتمنى لكم دوام الصحة و العافية.

No comments:

Post a Comment